اسرة التواصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المحافظون الجدد في أميركا

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

المحافظون الجدد في أميركا Empty المحافظون الجدد في أميركا

مُساهمة  mando الجمعة أبريل 23, 2010 3:04 pm

إنهم في الأصل ديمقراطيون ليبراليون ولدوا في رحم مجلة "كومنتري مغازين" التي كانت تمولها اللجنة اليهودية الأميركية، وفي مكاتب السيناتور الديمقراطي هنري جاكسون المشهور بأرائه المتشددة في السياسة الخارجية. وقد اضمحل تأثير هذه المجموعة بعد أن إنتهت ولاية الرئيس رونالد ريغن، ولكنها عادت وأصدرت بحثاً في أواخر التسعينات حول السياسة الدفاعية والخارجية للولايات المتحدة تحت عنوان: "إعادة بناء الدفاعات الأميركية: الإستراتيجية والقوى والموارد الخاصة بالقرن الجديد".
تأثرهم بأفكار شتراوس:
إن الفيلسوف اليهودي الألماني ليو شتراوس يعتبر بمثابة الأب الروحي لمجموعة المحافظين الجدد الذين يستندون بشكل كبير في ممارستهم للسياسة على أفكار هذا الرجل، وأن من يبحث في كتابات شتراوس يجد ثلاث أفكار رئيسية لهؤلاء نوردها إختصاراً:
- دور النخبة أو الصفوة: إن للنخبة الدور الأبرز والأهم وهي مفوضة تفويضا شاملاً وكاملاً، يجب أن لا تخضع للمحاسبة لأنها الأعلم بمصالح الشعب والأجدر بممارسة الشأن العام وممارسة "الحقيقة"، فالحقيقة حول المجتمع والتاريخ يجب أن تتبناها النخبة وأن يبعدا عن الآخرين وهذا أهم ما يؤمن به شتراوس بحسب كتابات وليم بفاف في "انترناشيونال هيرالد تريبيون".
- سياسة الخداع: إن الخداع هو عقيدة الحياة السياسية ولحماية الحقيقة لا بد من إطلاق أكاذيب "نبيلة" للناس.
يصف جوشوا مارشال في مجلة (Washington Monthly) الممارسات السياسية للمحافظين الجدد أيام الرئيس الأميركي ريغان: "توسعت الرغبة في خداع النفس والآخرين مع تنامي قوة المحافظين الجدد، أمضى العديد منهم فترة الرئيس ريغان في ادارة الحروب المدمرة ضد حلفاء الإتحاد السوفيتي في العالم الثالث، ووصفوا أعضاء الكونترا النيكاراغوية والمجرمين المحترفين أمثال سافيمبي في أنغولا..بأنهم مدافعون عن الحرية وبلغت سياسة الخداع التي إنتهجوها ذروتها في فضيحة ايران ـ كونترا..
لكن المحافظين الجدد يتخلون عن أخطائهم بسرعة ولا يتأملونها، إن الدور الذي لعبوه في إسقاط الإتحاد السوفيتي قد دفعهم الى الإعتقاد بأن إرتكاب الأخطاء مبرر وأن التعتيم على التفاصيل مبرر أيضاً طالما أن لديك مبرر مبرراً أخلاقياً ورغبة في استخدام القوة.
- ضرورة وجود تهديد خارجي: هذه هي الفكرة الأكثر إثارة للجدل فللحفاظ على أمة قوية لا بد من خلق شعور لدى أبناء هذه الأمة أن هناك خطراً خارجياً يتهددهم جميعاً كأمة. حيث ترى شاديا دروري في كتابها المعنون "ليو شتراوس واليمين الأميركي" بأن شتراوس يعتقد بأن استقرار الوضع السياسي مرهون دائماً بوجود تهديد خارجي وفي حال عدم وجوده فعلينا إيجاد هذا الخطر"، وهنا نرى تأثر شتراوس بكتابات المفكر ميكيافللي الذي دعا الأمير لإستعداء الخارج أو لخلق الخطر فيه ومن خلاله وذلك لتوحيد الأمة من حوله.
أبرز وثائق المحافظين الجدد:
هذا الفكر تجسد بعدد من الخطط صاغها صقور الإدارة الأميركية على شكل وثائق كان من أهمها:
* مشروع القرن الأميركي الجديد: أهم مبادئه هو ضمان التفوق الأميركي على مختلف الصعد من خلال تبني سياسة هجومية تكون القوة العسكرية ركيزتها الأولى. ويرى المشروع بأن الدول الشيوعية وبعض دول الشرق الأوسط تشكل تحدياً أمنياً لأميركا.
* وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي والتي تقول بكل صراحة بأن أميركا ستستخدم القوة العظمى لديها لإعادة تشكيل العالم حسب الرؤية والمصالح الأميركية، وأهم ما نصت عليه الوثيقة هو:
- إتخاذ سلوك هجومي وليس دفاعي فإستراتيجية الردع والإحتواء لم تعد مجدية بعد أحداث 11 أيلول فلا بد من اللجوء الى الضربات الوقائية وبالتالي نقل المعركة الى أرض العدو.
- الحق الحصري بالتصرف للولايات المتحدة رغم العمل لحشد دعم المجتمع الدولي "وهذا ما نشهده في أفغانستان والعراق ".
- عدم السماح بأي شكل من الأشكال لأية دولة بالسعي لبناء قدرات عسكرية قد تساوي قدرات الولايات المتحدة ومنعها بالقوة.
- الإعتقاد بوجود أنظمة جيدة وأخرى سيئة ولا بد من دعم الأنظمة الجيدة في دفاعها عن نفسها بوجه الأنظمة السيئة.
- إن الأنظمة التي لا تعتنق القيم الأميركية تشكل خطراً كبيراً على أميركا لذلك فإن تغييرها وتكريس القيم الأميركية لا بد منهما لتعزيز الأمن والسلام الأميركيين.
وفي سبيل القضاء على الأنظمة الفاسدة من قبل تلك الديمقراطية لا بد من تلازم الديمقراطية مع القوة لأن الديمقراطية دون القوة لا تستطيع أن تفرض نفسها.
أركان استراتيجيتهم:
ويمكن لنا ان نختصر أركان إستراتيجية المحافظين الجدد بما يلي:
- الإيمان المطلق بوجود دولة "اسرائيل" القوية والمتفوقة عسكرياً واقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط، وبأنها أرض الميعاد التي سيعود إليها المسيح المخلص للأمة الأميركية، ودعمها في العقيدة الأساسية هي فكرة دينية لها صفة سياسية تحارب كل من لا يؤمن بـ"اسرائيل" حتى باتت تنصب المحاكم في دول "القضاء النزيه" لمن يناقش بحقيقة العدد المذكور عن القتلى اليهود في المحرقة النازية "الهولوكوست" وتوجه إليهم تهم العداء للسامية.
- القضاء على حكومات في الشرق الأوسط تهدد وجود "اسرائيل" وكان الإنجاز المهم لهذه المجموعة هو اسقاط صدام حسين ونظامه وتدمير الدولة العراقية والتي كانت تشكل التهديد الأكبر لوجود "اسرائيل" دولةً ومجتمعاً والداعمة بقوة للحقوق الفلسطينية الأصيلة وللشعب الفلسطيني سياسياً ومالياً… فمنذ حرب 1973 لم تعش "اسرائيل" في أجواء حرب حقيقية حتى عام 1991 عندما أطلق الجيش العراقي أكثر من 39 صاروخا على تل ابيب ما أدخل المجتمع الاسرائيلي بفوضى كبيرة، حتى أن البعض كالمحلل السياسي عبد الباري عطوان "رئيس تحرير جريدة القدس العربي" قال بأن هذه الـ39 صاروخا هي السبب وراء إقتلاع نظام صدام حسين عام 2003.
- ضرورة الهيمنة الأميركية على العالم على الصعيدين السياسي والعسكري ومن خلالها المطالبة بتخلي الولايات المتحدة عن العديد من الإتفاقيات والإتحادات الدولية كإنسحابها من جانب واحد من إتفاقية عام 1972 للحد من الصورايخ البالستية.
ممارساتهم على الصعيد الداخلي:
أما على الصعيد الداخلي فقد خاض المحافطون الجدد حرباً داخلية مع الليبراليين كانت أهم القواعد التي إنطلقوا منها في هذه الحرب هي شبكة المناصب الحساسة التي استطاعوا الإستيلاء عليها والسيطرة في السنوات العشرين الأخيرة وخاصة في حقل الإعلام المرئي فأكثر وسائل الإعلام والإعلاميين صيتاً وتأثيراً في الولايات المتحدة هم من يوالي فريق المحافطين الجدد.
وأبرز أوجه هذه الحرب الداخلية هو التعامل مع القوانين الجديدة فالمشرّع الأميركي سنّ قوانين تستبيح الحرية الشخصية للمواطنين الأميركيين "الذين لا يملكون غيرها من قيم ومفاهيم" كان أكثرها مدعاة للجدل هو ما شرّع التنصت على المكالمات الهاتفية "للمشتبه بهم". كما وأنه لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة تنشأ وزارة للأمن الداخلي مهمتها ملاحقة الإرهابيين وحقل عملها بشكل أساس هو الحياة الخاصة لمن يتواجد على الأراضي الأميركية وحتى أصبحت بذلك وهي "الرئيسة الفخرية للديمقراطية في العالم" أشبه ببعض دولنا العربية التي تنتشر فيها السجون والمعتقلات يمنة ويسارى.
وفي هذا الإطار أيضاً ممارسة التمييز ضد كل من يؤمن بأفكار مغايرة وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر قصة كل من "سامي العريان" وهو أمريكي من أصل فلسطيني؛ والذي فُصل من وظيفته كأستاذ جامعي لعلومالكمبيوتر بعد أن أجرى مقابلة تلفزيونية في قناة فوكس الراديكالية، وكذلك الأمر ما حصل للمذيع "فيل دانهو" الذي كان مُعارضاً للحرب علىالعراق وصرّح برأيه هذا في قناة "إم إس إن بي سي"، فتم إقصاؤه من وظيفته واستبدالهبمؤيدين لرأي المحافظين الجدد في الحرب. وكذلك تم فصل الصحافي المشهور "بيتر إرنيت" من قناة "إن.بي.سي" لإنتقاده استراتيجية الولايات المتحدة لحربها على العراق حينماكان يقدم تقاريره من بغداد في بداية الحرب.
هذا التناقض والإنقسام الشديد لم تكن تفوته مناسبة إلا ويظهر فيها للعلن وكان يتفجر في لقاءات الجامعات، فاللقاء في جامعة جورج تاون بتاريخ الثلاثاء 28 تشرين أول 2003 مع بول وولفوتز "نائب وزير الدفاع آنذاك" شكّل دليل ساطع على هذا التناقض وعلى عدم رضى فئات واسعة من الشعب عما يقدموه بإسمهم، فـ "بول وولفوتز" الذي يُعتبر من مهندسي الحربوصاحب خطّة للإطاحة بأنظمة حكومية كثيرة في الشرق الأوسط قد تم نعته بـ"مجرم حرب ذيتطلعات استعمارية" كما أنّ بعض الطلاب قال له بشكل مباشر: "أنت لا تأبهبدم الأبرياء في سبيل تحقيق أهدافك الشريرة". هذا التناقض والأسلوب الغاضب لبعض شرائح المجتمع الأميركي في التعبير كان خير معبّر عن سخط الشعب الأميركيعلى ما تفعله الحكومة الحاليّة من إساءة بالغة وبالتالي أوجد جبهة داخلية معارضة للمحافظين الجدد عملت على توجيه أصابع الإتهام لهم في ثلاث نقاط رئيسية:
- التسبب بالإنهيار الحاصل في الإقتصاد الأميركي وعجزه عن الإنتعاش.
- الفشل في السياسة الخارجية وبخاصة في الحرب على العراق وما تبعها والفشل أيضاً مع ايران وفيما خص القضية الفلسطينية…
- تعريض الولايات المتحدة للخطر أكثر من أي وقت مضى فلا تكاد تمر مناسبة في أميركا إلا ويرتفع فيها المؤشر الخاص بالتهديدات الأمنية الى مستوياته العليا.
استراتيجية جديدة بعد الفشل:
لقد عاد المحافظون الجدد الى الواجهة من جديد بعد غياب دام سنوات عدة ولكن هذه المرة بشكل أقوى فقد حكموا الولايات المتحدة منذ عام 2001 ولا زالوا ولم يكتفوا فقط بالتأثير على من يمارس السلطة. ولكن بعد العراق الى أين هم سائرون؟
- استراتيجية جديدة في العراق أبرز أركانها هو زيادة عديد القوات الأميركية الموجودة في العراق بنحو 21 ألف جندي اضافي.
- اعطاء حكومة نوري المالكي الفرصة الأخيرة لكي تبعد نفسها والبلاد عن التأثير الإيراني وعدم تنفيذ أية أجندة ايرانية في العراق ولعل الدليل الواضح على هذا هو كلام وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس عن قرب انتهاء المهلة المعطاة لحكومة المالكي كي تنهي العنف في العراق.
- بدأ التعامل بجدية وبحزم تجاه النفوذ الإيراني المتزايد في العراق لتيقّن الولايات المتحدة بأن هذا النفوذ أصبح أكبر من أن يتم تجاهله وأصبح يعيق الإستراتيجية الأميركية في هذا البلد، فكان إحتجاز شخصيات ايرانية في بغداد إتهمتها الولايات المتحدة بأنها تحرض على العنف وكذلك الأمر إقتحام القوات الأميركية للقنصلية الإيرانية في أربيل وإحتجاز 5 من موظفيها. كل تلك هي رسائل لإيران لحضّها على وقف تدخلها السافر في العراق هذا في ظل ازدياد توقعات المحللين من داخل الولايات المتحدة وخارجها بأن النصف الثاني من سنة 2007 قد يشهد ضربة عسكرية لإيران.
- سياسة التغيير وفي أغلب المراكز ذات التأثير على الوضع العسكري في العراق حيث طال هذا التغيير: * رئيس الوكالة المركزية للإستخبارات "سي أي ايه"، * قائد القوات الأميركية في العراق، * قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، * السفير الأميركي في العراق، * السفير الأميركي في الأمم المتحدة، وكان أول "ضحايا السياسة الفاشلة" طبعاً وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد.
ولكن نسأل عما اذا كان ما نراه هو تغيير للوجوه وأن العملة ما زالت واحدة أم هو تغيير حقيقي في السياسة وبأي اتجاه سيكون؟
- انهاء حقبة اميركية في العراق بدأت عام 2003 بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين والبدء بلعب "السهم الأخير" حسب ما يحب البعض تسميته المتمثل بالإستراتيجية الجديدة لبوش في العراق.
خاتمة:
إن أساليب الخداع التي اتبعتها ادارة المحافظين الجدد في الحرب على العراق قد تساهم في سقوطهم، فعلى سبيل المثال قبل الحرب تحدث قادة الجيش بأن خطط الحرب وما بعد الحرب التي وضعها المحافظون الجدد غير دقيقة وقد أثبتت الأحداث صحة ما ذهب إليه قادة الجيش، وقد قام المحافظون الجدد قبل الحرب بتصوير تلك الحرب على أنها البداية لثورة مستمرة ستعمل من خلال أسلوب عمل قطع الدومينو على تحويل الشرق الأوسط الى منطقة ديمقراطية، وكانوا سيتوجهون صوب دول شرق أوسطية أخرى بعد "النجاح المفترض" في العراق لكن الفوضى هناك ربما كبحت شهية الإدارة الأميركية في تطبيق السياسة العامة للمحافظين الجدد على منطقة الشرق الأوسط، لا بل قلبت بعض الموازين كان أهمها على الصعيد الداخلي حيث فاز الديمقراطيون بالإنتخابات النصفية للكونغرس الأميركي.
ربما سنتحدث قريباً عن أفول هذه المجموعة وبزوغ مجموعة محافظة تقليدية، ويبقى من الصعب التكهن بنتيجة الصراع داخل الإدارة الأميركية خلال السنتين القادمتين فهل سيكمل الرئيس بوش استراتيجيته رغم الإعتراضات الديمقراطية عليها ولكن البوادر تشير الى أن الإدارة الأميركية تتخذ وببطء مساراً جديداً.
وفي النهاية نقول بأنه مهما كانت نتيجة هذا الصراع فإن العبر والدروس المستفادة من تفكير وممارسة المحافظون الجدد خلال التجربة الأخيرة هي بالغة الأهمية للجميع وخصوصاً الإدارات الأميركية الجديدة، فـ "جوناثان كلارك" - الباحث في دراسات السياسة الخارجية والدبلوماسي البريطاني قال خلال الندوة التي عقدها المعهد الملكي للدراسات الدولية "تشاتهام هاوس" في لندن في 7 يوليو 2004 تحت عنوان "بقاء المحافظين الجدد.. الإستقرار العالمي والعراق" بأن فشل المحافظين الجدد يعود الى "إفتقادهم الخبرة بشأن قضايا المنطقة العربية".
عدنان محمّد غنّام
mando
mando
مدير عام
مدير عام

عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 36

https://altwaslforever.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المحافظون الجدد في أميركا Empty رد: المحافظون الجدد في أميركا

مُساهمة  نهر من العطاء الجمعة أبريل 23, 2010 3:12 pm

نايس توبيك ماندو مشكور على المجهود الهايل
تقبل مرورى
نهر من العطاء
نهر من العطاء
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المحافظون الجدد في أميركا Empty رد: المحافظون الجدد في أميركا

مُساهمة  ورد المنى الجمعة أبريل 23, 2010 3:18 pm

مجهود رائع ماندو
نايس توبيك
cheers cheers cheers
ورد المنى
ورد المنى
عضو

عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى